نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حسم واحد من أهم الملفات المرتبطة بالمواهب مزدوجة الجنسية، بعدما أقنعت اللاعب إبراهيم فايق، قائد منتخب هولندا لأقل من 17 سنة ونجم نادي فاينورد روتردام، باختيار حمل قميص المنتخب الوطني المغربي للفتيان خلال الاستحقاقات المقبلة.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فقد أنهت الجامعة جميع إجراءات تأهيل اللاعب، ووجهت له الدعوة للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي سيحتضنه مركب محمد السادس بالمعمورة ما بين 6 و14 أكتوبر الجاري، استعدادًا لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المرتقب تنظيمها في قطر.
إبراهيم فايق، البالغ من العمر 17 سنة، سبق أن دافع عن ألوان المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة سنة 2023، قبل أن يلتحق لاحقًا بالمنتخب الهولندي، حيث حمل شارة القيادة في فئتي أقل من 16 وأقل من 17 سنة، وهو ما يعكس قيمته التقنية والقيادية.
ويُجمع المتابعون على أن فايق يمتلك إمكانيات بدنية وفنية متميزة، إذ يتقن اللعب في مركزي قلب الدفاع والوسط الدفاعي، الأمر الذي دفع الناخب الوطني للفتيان، نبيل باها، إلى الإصرار على ضمه لتعزيز صفوف المجموعة قبل خوض المونديال.
وبدوره، أعلن اللاعب عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” قراره النهائي بتمثيل المغرب، موجها رسالة مؤثرة للجماهير المغربية، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بالدفاع عن ألوان الوطن الأم.